الهندسة الوراثية بين الاجابية و السلبية
+_+النظر الى الكائنات المهندسه وراثيا من الجانب الاجابي و السلبي
ايهم الافضل بالنسبه للبشريه القادمه
هل يوجد تعارض بين الاديان و التقنيه الحديثه من هذا العلم
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- midoelseginy_posts_Blog1_120x600_as -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:inline-block;width:120px;height:600px"
data-ad-client="ca-pub-1856469564991742"
data-ad-slot="8612170511"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>

هي كائنات حية تم تعديل مادتها الوراثية بواسطة الهندسة الوراثية لتصبح
أكثر تطورا وتلبية لحاجات البشرية. أي انها كائنات تم تغيير جيناتهاعن طريق البيوتكنولوجية
الحديثة التي منها الهندسة الوراثية والتي تستخدم تقنيات تعرف عموما بتقنية الدنا المؤشب
ولم تتم عن طريق التوليف الطبيعي أو التكاثر. حيث تتم العملية عن طريق نقل جينات منتقاة
من جسم معين إلى جسم آخر من نفس النوع أو من وإلى أجسام من أنواع مختلفة مما يمنحه
جينات معدّلة أو جديدة. قد تكون هده الكائنات ذات أصل حيواني أو بكتري أو نباتي.
)_(-تعد
الهندسة الوراثية، بما لها وبما عليها، من أكثر العلوم إثارة للجدل في تاريخ
العلم، فإفرازات هذه التقنية ومنتجاتها لاقت من المعارضة ومن التأييد ما يكفي
لتقسيم علماء العالم بل ومثقفيه ربما إلى فريقين متساويين: مع وضد هذه الثورة

يتضمن التعديل الوراثي إدخالا أو حذفا للجينات ,عادة ما تأتي الجينات
المدخلة من فصائل مختلفة تمثّل شكلا من أشكال النقل الأفقي للجين ويمكن أن يحدث هذا
في الطبيعة عندما يَخترق الدنا الخارجي الغشاءَ الخلوي لأي سبب كان. يستلزم القيام
بهذه العملية صناعيا لصق الجينات مع الفيروس أو إدخال الدنا الزائد بطريقة فيزيائية
فقط داخل نواة العائل المستهدف باستخدام حقنة صغيرة جدا أو أجزاء صغيرة جدا يتم إطلاقها
من مدفع الجينات. برغم ذلك، فإن الطرق الأخرى تستخدم أشكال نقل الجين الطبيعية مثل
قدرة الأَجْرَعِيَّة (Agrobacterium)
على نقل المادة الوراثية إلى النباتات أو قدرة
الفيروسات بطيئة النمو (Lentiviruses)
على نقل الجينات إلى خلايا الحيوان.

1. تستخدم الكائنات
المعدلة وراثيا في الأبحاث الحيوية والطبية وإنتاج الأدوية الصيدلانية والعلاجات التجريبية (مثال: العلاج
الجيني) والزراعة (مثال: الأرز
الذهبي).
2. تستخدم الكائنات
التي تحوي دنا متغيرا كنماذج تجريبية لإنجاز التعبير
المظهري (Phenotypic) ولإجراء الاختبارات في الأبحاث الطبية الحيوية وتتضمن التطبيقات الأخرى إنتاج الهرمونات البشرية
مثل الإنسولين
3. تستخدم ذبابات
الفاكهة المحوّرة جينيا:
Drosophila Melanogaster) في
الأبحاث الحيوية وذلك لأنها تمثل كائنات
نموذجية لدراسة تأثيرات التغيرات الجينية على التطور. عادة
ما تكون لذبابات الفاكهة أفضلية عن الحيوانات الأخرى بسبب دورة حياتها القصيرة
وانخفاض متطلبات الحفاظ عليها وكونها تمتلك جينوما بسيطا نسبيا مقارنة بفقاريّاتعديدة..
4. تمثل الثدييات المعدلة وراثيا صنفا مهما من الكائنات المعدلة وراثيا فغالبا ما
تستخدم الفئران ذات الدنا المتغير في دراسة الاستجابات الخليوية والنسيجية للأمراض.
5. العلاج
الوراثي[عدل]
يستخدم العلاج الوراثي الفيروسات المعدلة وراثيا لتوصيل الجينات التي
بإمكانها علاج الأمراض إلى خلايا الإنسان. بالرغم من العلاج الجيني لا يزال حديثا نسبيا
غير أنه قد حقق بعض النجاح فقد استخدم لعلاج الأمراض الوراثية مثل العوز المناعي المشترك
الشديد كما وتم تطوير علاجات لمجموعة من الأمراض المستعصية الحديثة مثل التليف الكيسي
وفقر الدم المنجلي والحثل العضلي تستهدف تقنية العلاج الجيني المستخدمة حاليا الخلايا
غير التناسلية فقط مما يعني أن أي تغيرات يقدمها العلاج لا يمكن نقلها إلى الجيل التالي.
إن العلاج الجيني الذي يستهدف الخلايا التناسلية -ويسمى "علاج الخط الجرثومي الجيني-
هو محط خلاف ومن غير المحتمل أن يتم تطويره في المستقبل القريب.
6. تمت هندسة النباتات
متغيرة الدنا بغرض امتلاك خلات عديدة ومرغوبة تتضمن مقاومة الحشرات ومبيدات
الأعشاب أو الظروف البيئية القاسية وتحسين فترة حفظ المنتج إضافة إلى القيمة
الغذائية المضافة.
7. هي
إمكانية نقل المورثات عبر الأجناس بسهولة لا يمكن تحقيقها بالطرق التقليدية وتسمح
تلك التقنيات باختيار ونقل صفه معينة بذاتها وتحاشى إدخال الصفات الغير مرغوبة كما
هو في الطرق التقليدية كما أن مردودها من حيث النتائج يعتبر أسرع ويوفر الكثير من
الجهد والوقت مقارنة بالطرق التقليدية .
8. إنتاج
الأغذية المعدلة وراثيا ينطوي على عدد من الفوائد للمنتج والمستهلك:
1/
تتصف بالجودة
2/
زيادة الإنتاجية
3/
القدرة على التغلب على ظروف الإنتاج.
9. جميع
المحاصيل المعدلة وراثيا المطروحة في الأسواق صممت لتكون لها أحد الصفات التالية:
)
مقاومة الأضرار التي تسببها الحشرات.
)
مقاومة العدوى بالفيروسات.
) تحمل مبيدات الحشائش.
)
تحسين الخواص الفيزيائية والكيميائية للمنتج.
علما بأن جميع الموروثات المستخدمة في تعديل تلك المحاصيل مستمدة من أحياء
مجهرية.
يوجد مميزات كيرة جدا لهذه التقنيه هذا بعضا من اهمها

I.
يعتبر نقل المورث من الأغذية المعدلة وراثيا إلى
خلايا الجسم أو إلى البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي مصدراً للقلق إن كانت
المادة الوراثية المنقولة تؤثر على صحة الإنسان بشكل سلبي, خاصة إذا كانت المورثات
المستخدمة في الأغذية المعدلة وراثيا ذات مقاومة للمضادات الحيوية.
II.
من المحتمل أن تكون هناك تأثيرات غير مباشرة عند
نقل المورثات من النباتات المعدلة وراثيا إلى المحاصيل التقليدية أو الأنواع
البرية منها, والذي يطلق عليه أسم التهجين الخارجي أو Outccrossing, و كذلك خلط المحاصيل الناتجة من البذور التقليدية
بالمحاصيل الناتجة من البذور المعدلة وراثيا. وقد يكون لذلك كله أثره غير المباشر
على سلامة الأغذية والأمن الغذائي.
III.
تحتوي الكائنات الحية المعدلة وراثيا على مورثات
مختلفة تم إدخالها بطرق مختلفة. هذا يعني بأن سلامة الأغذية المعدلة وراثيا يجب أن
تقيم لكل حالة على حدها. وأنه ليس من الممكن إعطاء تصريحات عامة عن أمان وسلامة كل
الأغذية المعدلة وراثيا.
IV.
تدعي شركات الهندسة الحيوية بأن تقنياتها مفيدة
وجوهرية للغاية لإطعام دول العالم الثالث وتخفيف القلق بشأن الأمن الغذائي وحماية
البيئة وتحسين جودة الغذاء وتوفير محاصيل مقاومة للجفاف والمبيدات العشبية، إلا أن
منظمات المجتمع المدني والكثير من العلماء بالإضافة للرأي العام يشعرون بالقلق
إزاء آثارها على صحة الإنسان والبيئة وتوفر الطعام.
V.
يعتبر احتمال حدوث آثار غير مرئية على المستوى
المحلي والعالمي كنتيجة لتكاثر الكائنات متغيرة الدنا جدلا آخر ذا أهمية
VI.
التأثيرات غير المتعمدة للمحاصيل المعدلة
وراثيا :
·
احتمال التأثير على كائنات حية غير مستهدفة
فى البيئة .
·
احتمال بقاء المحاصيل المعدلة وراثيا مدة
أطول من المعتاد فى البيئة ، أواقتحامها لبيئات جديدة .
·
احتمال انتقال جين من المحاصيل المعدلة
وراثيا الى الاصناف الأخرى بطريقة غير متعمدة .
VII.
احتمال حدوث تهجين بين الجين المنقول ونباتات
ذات قرابة بالحشائش الضارة ، بالاضافة الى احتمال انتاج حشائش جديدة .
والهجين هو نتاج لعملية التربية غير المتعمدة بين المحصول المنزرع ونبات
آخر ذو قرابة له
VIII.
فى مايو 1999 ، أوضح تقرير أن احدى حبوب اللقاح من
نبات الذرة المعدل وراثيا والمقاوم للحشرات ، كان له تأثير سلبى على " يرقات
أبو دقيق " Monarch
butterfly larvae .

لذلك يجب نظر كل العلماء على النهدسه الوراثيه انها طفره علميه
للانسان للاجيال القادمه و يجب تطورها الى اعلى درجه ممكنه للحصول منها على اكبر
منفعه مع اقل ضرر ممكن للانسان و البيئه المحيطه
فقد كان اكشاف المبيدات الحشريه فى اواخر القرن التاسع عشر كانت طفره
علميه فى العالم ككل لكن عدم عمل العلماء جديا على هذه المبيدات من حيث المنعفه و
الضرر ادى الى حدوث خلل بيئي الذى يعاني منه العالم كله الان
لذلك يجب ان يتعاون العالم كله لتخصيص منطقه على كوكب الارض و تكون
منغزله تكون مخصصه لكل ماهو جديد فى علم الهندسه الوراثيه لدراست تاثيرها على كل
ما هو موجود فى البيئه
تكون هذه الكائنات تحت دراسه فائقه و يتم تداولها من خلال المؤسسات
الدوليه وليس عن طريق اشخاص يملكون شركات كل غرضهم الحصول على اعلى ربح
#Mido_Elseginy
بقلم م/محمد عبدالجليل السجيني
تعليقات